تحديات الهجرة ...هام لجميع اعضاء المنتدى
لا أكتب هذا البوست من باب الإنتقاد لأصحاب وجهة نظر مخالفة لما أعتقده و إنما أكتبه لأني أرى ضرورة لتنبيه بعض من لديهم لبس في أمور أساسية و جوهرية لطالما ناقشناها في هذا الجروب مرارا و تكرارا
الأمر يتعلق ببعض الناس التي لا تدرك ماذا يعني مفهوم الهجرة بشكل واقعي ... البعض يقوم من النوم أو يرجع من عمله متضايقا من أي مشكلة شخصية تافهة كانت أو كبيرة فيقسم أنه سوف يهاجر و مش قاعد لهم في البلد دي ...
الموضوع ليس بهذه السهولة و لا السطحية ... الهجرة قرار صعب جدا و محوري في حياة أي إنسان خصوصا لمن تخطوا الثلاثينات و كونوا عائلات لهم بالفعل و أصبحت قرارات حياتهم لا تخصهم وحدهم و يجب عليهم عند إتخاذها أن يضعوا إعتبارات شركائهم و أبنائهم ضمن أولوياتهم عند إتخاذهم قرار بهذا الحجم و التأثير. و ذلك لأنهم سيشاركونهم في مواجهة تحديات الحياة في مجتمع جديد و يجب أن يكون ذلك عن اقتناع.
إن تحديات الهجرة بشكل فعلي و محدد هي كالتالي :
1- أن تقوم بتغيير بيئة حياتك بالكامل
2- أن تستبدل مجتمعا جديدا غريبا عنك بمجتمعك الذي بنيت فيه كل خبراتك الشخصية و الإجتماعية
3- أن تحتاج للبدء من الصفر تقريبا في تعلم مبادئ و قواعد العيش في المجتمع الجديد
4 - أن تخسر تقريبا كل ما كنت تجنيه من شبكة معارفك التي بنيتها في سنوات عمرك السابقة
5 - أن تقوم بالبدء في إعادة بناء شبكة معارف و علاقات جديدة من الصفر أيضا و بقواعد مختلفة أيضا
6- أن تجد نفسك معرضا للدفاع عن كثير من المسلمات الدينية و الأخلاقية التي ورثتها عن مجتمعك دون أن تكلف نفسك يوما بتعلم أسسها المنطقية و لم تظن يوما أنك ستكون مضطرا للدفاع عنها و تبريرها لأولادك و من حولك
7 - أن تجد نفسك في مجتمع تشقى فيه و تتعب بجد أكثر مما تعنيه هذه الكلمة في اوطاننا العربية و ذلك لكي توفر لأسرتك متطلباتهم الأساسية و ليس مضمونا أن تصل بهم لحالة الرفاهية.
8 - تقويض سلطتك الأبوية على أولادك بشكل كامل و في أحرج فترة سنية لهم و بدعم مجتمعي و حكومي كامل و تحريضي أيضا.
9 - أن تجد صعوبات لم تكن واردة في حياتك من قبل تخص ممارسة عباداتك و الإحتفال بالأعياد الدينية و توفير اللحم الحلال ليس بسبب الإضطهاد و لكن لكونها أمورا ليست شائعة في مجتمعك الجديد و من يشاركونك إياها عددهم قليل.
10- خسارة الدفء و الدعم العائلي بسبب ضعف إتصالك بأهلك و إنعزال أطفالك عن عائلتك و قطعهم عن جذورهم بشكل شبه تام.
11- المحاذير الموجودة دائما عند اختلاطك أو أفراد أسرتك بثقافات مختلفة و أفراد مجتمع لا يشارككم مبادئكم الأساسية مما يشكل ضغطا دائما و توترا عند التعرف أناس جديدين
12- المجهود المتواصل في النقاش و المتابعة المستمرين لأولادك من أجل إقناعهم ببعض المبادئ الدينية و الثقافية و التي سيرونها هم قيودا عليهم لا يعاني منها أقرانهم و زملائهم ... و لا تجد في سعيك هذا نصيرا من مجتمع مختلف و أقرباء غائبون ... و هي معركة مع مجتمع بأسره ... من خسروها ممن في نفس موقفك أكثر ممن كسبوها بكثير.
و غيرها من التحديات التي قد أكون نسيتها ... و من يسعى في طريق الهجرة يجب أن يكون جاهزا نفسيا لمواجهتها
الأمر الآخر و هي الفوائد العامة للهجرة و ميزاتها و هي كما نعرفها و نحفظها جميعا
1- الحياة في مجتمع يخضع لقواعد محددة و معلنة و تطبق على الجميع تدعى "القانون "
2 - توفير تعليم عالى المستوى دائم التطور
3- خدمات معيشية أساسية على مستوى مرتفع
4 - جنسية قوية تقوم تستطيع حكومة دولتها الدفاع عن مواطنيها و حمايتهم
5- توفير الحقوق السياسية للمواطن و الحفاظ على حقه في المشاركة في اتخاذ القرارات التي تمسه
6 - جواز سفر قوي يسمح لحامله بالسفر لأغلب دول العالم بدون معوقات أو تأشيرات خاصة
7 - الأمان الإجتماعي و الإقتصادي و الصحي عن طريق توفير الحكومة الحد الإنساني لمتطلبات الحياة لغير القادرين
و هناك وجهة نظر أخرى لا يحاول الكثيرون منا التفكير فيها و هي الدول الجاذبة للهجرة و ما تريده من المهاجرين ... و تتمثل في :
1- الحصول على أفراد متعلمين و مدربين بشكل عاجل لتلبية احتياجات اقتصادهم من هذه التخصصات
2- إضافة خبرات كبيرة و متنوعة لمخزون الموارد البشرية لديهم و بشكل جاهز و دون تكلفة مادية أو زمنية
3- تعويض النقص المزمن للمجتمعات الغربية في معدلات النمو البشري للمجتمع بسبب قلة عدد المواليد
4- إصلاح الخلل في الهرم العمري لهذه المجتمعات و آثاره الإقتصادية و ذلك من حيث ارتفاع عدد كبار السن الذين يحصلون على رواتب تقاعد و قلة عدد الشباب العامل و الذين يعدون الأساس في تحقيق الإنتاج و تمويل الدولة بالضرائب
5- الحصول على أطفال صغار يسهل دمجهم في المجتمع و تنشئتهم على قواعده من خلال نظام تعليمي قوي معد لذلك مما يسهم في حل مشكلة الإنخفاض السكاني بشكل جذري
مما سبق ذكره نرى أن دول المهجر قد بنت نظام الهجرة لديها لإنتقاء الأفضل من حيث التعليم و الخبرة و الحياة الناجحة من كل الوجوه و ما يدل على ذلك وضعها لنقاط إضافية للدراسات العليا و لنقاط الشريك بل أن بعضها وضع نقاط إضافية لمن لديهم أطفال ... إن من يسيرون في طريق الهجرة يجب أن يعلم أن هذه الدول على احتياجها الشديد للكوادر فإنها لا تقوم بالتساهل في معايير التشغيل و التقييم العملي لديها و لكنها تضع شروطا صارمة لمعادلة الشهادات و هو أمر آخر بخلاف التقييم لغرض الهجرة و يعد شرطا أساسيا للحصول على تصاريح العمل ... و عملية الحصول على هذه المعادلات و التصاريح تستلزم وقتا و مالا غير قليلين ... خاصة و أن هذه المعايير هي التي بنت عليها هذه الدول أسس تقدمها العلمي و الإقتصادي و ليسوا حمقى ليفرطوا فيها.
بعد كل هذا ... لماذا هذا البوست .... الهجرة كما أوضحت ليست سبيلا لجمع المال إطلاقا ... و كون بعض المهاجرين نجحوا كرجال أعمال فهذا لا يجعل من الأمر قاعدة ... لذلك فهؤلاء الذين تتلخص مشكلاتهم مع أوطانهم في ضيق المعيشة المادية أو يعملون في وظائف بدون تأمين و بشكل متقطع فإن الهجرة لا تصلح لهم و لا يصلحوا لها ... و إنما هم يحتاجون بشكل فعلي لعقد عمل بالخليج أما الهجرة و مجتماعاتها فلا تصلح طريقا لهم لبلوغ أهدافهم و لا قدرة لهم على مواجهة تحدياتها التي تحتاج لإستعداد نفسي هائل و دافع معنوي و شخصي قوي و هو ما لا يوفره العامل المادي
بالبلدي كده ... البوست ده موجه لأعضاء الجروب اللي بيستغربوا تكاليف الهجرة و شروطها الكثيرة و بيستغربوا جدا أن فيه ناس معاها تكاليف الهجرة و بتفكر تسيب البلد ... و وصل الأمر أن فيه شاب في مقبل حياته قال ردا على إجابة سؤاله عن تكاليف الهجرة لكندا ... "هوه أنا لو معايا 150 ألف جنيه ... ههاجر ليه ؟!!!" ... أنا قعدت أفكر في رده ... طب ده إنسان مش عايش معانا أصلا ... يعني الـ 150 ألف دول لا يساووا نصف تمن شقة في حواري المناطق الشعبية أصلا و لا يكفوا لبناء أي مستقبل من أساسه .... و ده مثال على فئة من الناس شايفين إن مشكلتهم مع البلد هيه الفلوس مع إنهم عارفين إن الفئة اللي معاها المال و النفوذ و الشهرة زي أغلب الوزراء و الفنانين و رجال الأعمال بيسفروا زوجاتهم للخارج لما يحملوا عشان عيالهم ياخدوا الجنسية الأجنبية. الهجرة يا جماعة للناس اللي ظروفها كويسة و عندها مستوى من الوعي و بعد النظر خلاهم وصلوا لقرار بإنهم مينفعش يكملوا في بلادهم الأصلية.
أرجو أن محدش يظن إني أقصد بالبوست ده السخرية من أي أحد أو التقليل من معاناة الناس لكن قصدت فقط إعلام من لا يعرف و تنبيه من لا يدرك .... لكي يقوم بإعادة تقييم ظروفه و احتياجاته حتى لا يضيع ماله و وقته في السير في طريق خاطئ.
لا أكتب هذا البوست من باب الإنتقاد لأصحاب وجهة نظر مخالفة لما أعتقده و إنما أكتبه لأني أرى ضرورة لتنبيه بعض من لديهم لبس في أمور أساسية و جوهرية لطالما ناقشناها في هذا الجروب مرارا و تكرارا
الأمر يتعلق ببعض الناس التي لا تدرك ماذا يعني مفهوم الهجرة بشكل واقعي ... البعض يقوم من النوم أو يرجع من عمله متضايقا من أي مشكلة شخصية تافهة كانت أو كبيرة فيقسم أنه سوف يهاجر و مش قاعد لهم في البلد دي ...
الموضوع ليس بهذه السهولة و لا السطحية ... الهجرة قرار صعب جدا و محوري في حياة أي إنسان خصوصا لمن تخطوا الثلاثينات و كونوا عائلات لهم بالفعل و أصبحت قرارات حياتهم لا تخصهم وحدهم و يجب عليهم عند إتخاذها أن يضعوا إعتبارات شركائهم و أبنائهم ضمن أولوياتهم عند إتخاذهم قرار بهذا الحجم و التأثير. و ذلك لأنهم سيشاركونهم في مواجهة تحديات الحياة في مجتمع جديد و يجب أن يكون ذلك عن اقتناع.
إن تحديات الهجرة بشكل فعلي و محدد هي كالتالي :
1- أن تقوم بتغيير بيئة حياتك بالكامل
2- أن تستبدل مجتمعا جديدا غريبا عنك بمجتمعك الذي بنيت فيه كل خبراتك الشخصية و الإجتماعية
3- أن تحتاج للبدء من الصفر تقريبا في تعلم مبادئ و قواعد العيش في المجتمع الجديد
4 - أن تخسر تقريبا كل ما كنت تجنيه من شبكة معارفك التي بنيتها في سنوات عمرك السابقة
5 - أن تقوم بالبدء في إعادة بناء شبكة معارف و علاقات جديدة من الصفر أيضا و بقواعد مختلفة أيضا
6- أن تجد نفسك معرضا للدفاع عن كثير من المسلمات الدينية و الأخلاقية التي ورثتها عن مجتمعك دون أن تكلف نفسك يوما بتعلم أسسها المنطقية و لم تظن يوما أنك ستكون مضطرا للدفاع عنها و تبريرها لأولادك و من حولك
7 - أن تجد نفسك في مجتمع تشقى فيه و تتعب بجد أكثر مما تعنيه هذه الكلمة في اوطاننا العربية و ذلك لكي توفر لأسرتك متطلباتهم الأساسية و ليس مضمونا أن تصل بهم لحالة الرفاهية.
8 - تقويض سلطتك الأبوية على أولادك بشكل كامل و في أحرج فترة سنية لهم و بدعم مجتمعي و حكومي كامل و تحريضي أيضا.
9 - أن تجد صعوبات لم تكن واردة في حياتك من قبل تخص ممارسة عباداتك و الإحتفال بالأعياد الدينية و توفير اللحم الحلال ليس بسبب الإضطهاد و لكن لكونها أمورا ليست شائعة في مجتمعك الجديد و من يشاركونك إياها عددهم قليل.
10- خسارة الدفء و الدعم العائلي بسبب ضعف إتصالك بأهلك و إنعزال أطفالك عن عائلتك و قطعهم عن جذورهم بشكل شبه تام.
11- المحاذير الموجودة دائما عند اختلاطك أو أفراد أسرتك بثقافات مختلفة و أفراد مجتمع لا يشارككم مبادئكم الأساسية مما يشكل ضغطا دائما و توترا عند التعرف أناس جديدين
12- المجهود المتواصل في النقاش و المتابعة المستمرين لأولادك من أجل إقناعهم ببعض المبادئ الدينية و الثقافية و التي سيرونها هم قيودا عليهم لا يعاني منها أقرانهم و زملائهم ... و لا تجد في سعيك هذا نصيرا من مجتمع مختلف و أقرباء غائبون ... و هي معركة مع مجتمع بأسره ... من خسروها ممن في نفس موقفك أكثر ممن كسبوها بكثير.
و غيرها من التحديات التي قد أكون نسيتها ... و من يسعى في طريق الهجرة يجب أن يكون جاهزا نفسيا لمواجهتها
الأمر الآخر و هي الفوائد العامة للهجرة و ميزاتها و هي كما نعرفها و نحفظها جميعا
1- الحياة في مجتمع يخضع لقواعد محددة و معلنة و تطبق على الجميع تدعى "القانون "
2 - توفير تعليم عالى المستوى دائم التطور
3- خدمات معيشية أساسية على مستوى مرتفع
4 - جنسية قوية تقوم تستطيع حكومة دولتها الدفاع عن مواطنيها و حمايتهم
5- توفير الحقوق السياسية للمواطن و الحفاظ على حقه في المشاركة في اتخاذ القرارات التي تمسه
6 - جواز سفر قوي يسمح لحامله بالسفر لأغلب دول العالم بدون معوقات أو تأشيرات خاصة
7 - الأمان الإجتماعي و الإقتصادي و الصحي عن طريق توفير الحكومة الحد الإنساني لمتطلبات الحياة لغير القادرين
و هناك وجهة نظر أخرى لا يحاول الكثيرون منا التفكير فيها و هي الدول الجاذبة للهجرة و ما تريده من المهاجرين ... و تتمثل في :
1- الحصول على أفراد متعلمين و مدربين بشكل عاجل لتلبية احتياجات اقتصادهم من هذه التخصصات
2- إضافة خبرات كبيرة و متنوعة لمخزون الموارد البشرية لديهم و بشكل جاهز و دون تكلفة مادية أو زمنية
3- تعويض النقص المزمن للمجتمعات الغربية في معدلات النمو البشري للمجتمع بسبب قلة عدد المواليد
4- إصلاح الخلل في الهرم العمري لهذه المجتمعات و آثاره الإقتصادية و ذلك من حيث ارتفاع عدد كبار السن الذين يحصلون على رواتب تقاعد و قلة عدد الشباب العامل و الذين يعدون الأساس في تحقيق الإنتاج و تمويل الدولة بالضرائب
5- الحصول على أطفال صغار يسهل دمجهم في المجتمع و تنشئتهم على قواعده من خلال نظام تعليمي قوي معد لذلك مما يسهم في حل مشكلة الإنخفاض السكاني بشكل جذري
مما سبق ذكره نرى أن دول المهجر قد بنت نظام الهجرة لديها لإنتقاء الأفضل من حيث التعليم و الخبرة و الحياة الناجحة من كل الوجوه و ما يدل على ذلك وضعها لنقاط إضافية للدراسات العليا و لنقاط الشريك بل أن بعضها وضع نقاط إضافية لمن لديهم أطفال ... إن من يسيرون في طريق الهجرة يجب أن يعلم أن هذه الدول على احتياجها الشديد للكوادر فإنها لا تقوم بالتساهل في معايير التشغيل و التقييم العملي لديها و لكنها تضع شروطا صارمة لمعادلة الشهادات و هو أمر آخر بخلاف التقييم لغرض الهجرة و يعد شرطا أساسيا للحصول على تصاريح العمل ... و عملية الحصول على هذه المعادلات و التصاريح تستلزم وقتا و مالا غير قليلين ... خاصة و أن هذه المعايير هي التي بنت عليها هذه الدول أسس تقدمها العلمي و الإقتصادي و ليسوا حمقى ليفرطوا فيها.
بعد كل هذا ... لماذا هذا البوست .... الهجرة كما أوضحت ليست سبيلا لجمع المال إطلاقا ... و كون بعض المهاجرين نجحوا كرجال أعمال فهذا لا يجعل من الأمر قاعدة ... لذلك فهؤلاء الذين تتلخص مشكلاتهم مع أوطانهم في ضيق المعيشة المادية أو يعملون في وظائف بدون تأمين و بشكل متقطع فإن الهجرة لا تصلح لهم و لا يصلحوا لها ... و إنما هم يحتاجون بشكل فعلي لعقد عمل بالخليج أما الهجرة و مجتماعاتها فلا تصلح طريقا لهم لبلوغ أهدافهم و لا قدرة لهم على مواجهة تحدياتها التي تحتاج لإستعداد نفسي هائل و دافع معنوي و شخصي قوي و هو ما لا يوفره العامل المادي
بالبلدي كده ... البوست ده موجه لأعضاء الجروب اللي بيستغربوا تكاليف الهجرة و شروطها الكثيرة و بيستغربوا جدا أن فيه ناس معاها تكاليف الهجرة و بتفكر تسيب البلد ... و وصل الأمر أن فيه شاب في مقبل حياته قال ردا على إجابة سؤاله عن تكاليف الهجرة لكندا ... "هوه أنا لو معايا 150 ألف جنيه ... ههاجر ليه ؟!!!" ... أنا قعدت أفكر في رده ... طب ده إنسان مش عايش معانا أصلا ... يعني الـ 150 ألف دول لا يساووا نصف تمن شقة في حواري المناطق الشعبية أصلا و لا يكفوا لبناء أي مستقبل من أساسه .... و ده مثال على فئة من الناس شايفين إن مشكلتهم مع البلد هيه الفلوس مع إنهم عارفين إن الفئة اللي معاها المال و النفوذ و الشهرة زي أغلب الوزراء و الفنانين و رجال الأعمال بيسفروا زوجاتهم للخارج لما يحملوا عشان عيالهم ياخدوا الجنسية الأجنبية. الهجرة يا جماعة للناس اللي ظروفها كويسة و عندها مستوى من الوعي و بعد النظر خلاهم وصلوا لقرار بإنهم مينفعش يكملوا في بلادهم الأصلية.
أرجو أن محدش يظن إني أقصد بالبوست ده السخرية من أي أحد أو التقليل من معاناة الناس لكن قصدت فقط إعلام من لا يعرف و تنبيه من لا يدرك .... لكي يقوم بإعادة تقييم ظروفه و احتياجاته حتى لا يضيع ماله و وقته في السير في طريق خاطئ.