اقتحم حوالى 30 شابا، مساء الأحد، مركزا تجاريا في جادة الشانزليزيه في باريس، وعاثوا فيه خرابا ونهبوا بعضا من محتوياته، قبل أن تتصدى لهم قوات الأمن بالقنابل المسيلة للدموع، في وقت كان مئات آلاف الفرنسيين يحتفلون في الجادة الفارهة بفوز بلادهم بكأس العالم في كرة القدم.
وأوضح صحفي في "فرانس برس" أن الشبان الذين كان بعضهم ملثما اقتحموا مركز "دراغستور بوبليسيس" التجاري من مدخله الرئيسي الواقع في جادة "مارسو" وعاثوا فيه خرابا ثم خرجوا ضاحكين يتأبطون زجاجات نبيذ أو "شمبانيا" نهبوها من المركز التجاري، ويلتقطون لأنفسهم صورا بهواتفهم النقالة.
ومن جهتها تصدّت قوات الأمن للسارقين الذين رشقوها بمقذوفات، لترد عليهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، بحسب المصدر نفسه.
واستمرت المواجهة بين قوات الامن والمشاغبين حوالى 15 إلى 20 دقيقة، تفرق بعدها هؤلاء تحت وابل قنابل الغاز المسيل للدموع، في حين تولى عناصر الأمن حراسة مدخل المركز التجاري.
ولكن الوضع لم يستتب تماما بعد ذاك، إذ ما هي إلا دقائق حتى دخلت مجوعة من حوالى 20 شابا إلى مقهى المركز التجاري المطل على جادة الشانزليزيه، لتتصدى لهم قوات الأمن مجددا بالغازات المسيلة للدموع.
وانتشر في باريس حوالى 4 آلاف شرطي ودركي لحفظ أمن المحتفلين بفوز المنتخب الفرنسي بكأس العالم لكرة القدم.
وأوضح صحفي في "فرانس برس" أن الشبان الذين كان بعضهم ملثما اقتحموا مركز "دراغستور بوبليسيس" التجاري من مدخله الرئيسي الواقع في جادة "مارسو" وعاثوا فيه خرابا ثم خرجوا ضاحكين يتأبطون زجاجات نبيذ أو "شمبانيا" نهبوها من المركز التجاري، ويلتقطون لأنفسهم صورا بهواتفهم النقالة.
ومن جهتها تصدّت قوات الأمن للسارقين الذين رشقوها بمقذوفات، لترد عليهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، بحسب المصدر نفسه.
واستمرت المواجهة بين قوات الامن والمشاغبين حوالى 15 إلى 20 دقيقة، تفرق بعدها هؤلاء تحت وابل قنابل الغاز المسيل للدموع، في حين تولى عناصر الأمن حراسة مدخل المركز التجاري.
ولكن الوضع لم يستتب تماما بعد ذاك، إذ ما هي إلا دقائق حتى دخلت مجوعة من حوالى 20 شابا إلى مقهى المركز التجاري المطل على جادة الشانزليزيه، لتتصدى لهم قوات الأمن مجددا بالغازات المسيلة للدموع.
وانتشر في باريس حوالى 4 آلاف شرطي ودركي لحفظ أمن المحتفلين بفوز المنتخب الفرنسي بكأس العالم لكرة القدم.