عرف العالم الطائفة الدينية اليابانية «أوم شنريكيو» عقب حادثة غاز السارين السام في أنفاق قطارات طوكيو، في مارس 1995، ليقتل الغاز وقتها عشرات الضحايا الذين سقطوا مشلولين من الصدمة، فيما أصيب أكثر من 6 آلاف شخص بالاختناق، كما ارتكب أعضاء الطائفة سلسلة أخرى من الجرائم.
تفاصيل حادثة الهجوم بالغاز بدأت يوم 20 من مارس عام 1995، عندما قام مجموعة من أعضاء أوم بنشر غاز السالين السام بخمس أنفاق قطارات ، ما أدى إلى موت 12 شخص وإصابة 54 شخص بإصابات خطيرة، فيما اصيب أكثر من 980 شخص في الواقعة.
كان الغرض من الجريمة قتل ثلاثة قضاة كان من المقرر أن يصدروا أحكاما تتعلق بطائفتهم،كما خطط بعض أعضاء الطائفة لاغتيالات بعض رؤساء الجماعات البوذية مثل رئيس سوكا غاكاي.
أسس الطائفة شوكو أساهارا في عام 1984، وكانت فى البداية ساحة لرياضة «اليوجا» في منطقة شيبويا بطوكيو إلا أنها انحرفت لتصبح أعنف الطوائف في تاريخ اليابان.
كان زعيم الطائفة أساهارا يؤكد لاتباعه إن أمريكا ستهاجم اليابان وتحولها إلى مكب للنفايات النووية،زاعما سفره عبر الزمن حتى عام 2006 مؤكدا قرب ندلاع الحرب العالمية الثالثة بعد حديثه مع أشخاص رآهم عبر سفره.
يرجع البعض كلمة أوم إلى الديانة الهندية وتعني الكون، وشنريكيو لها ثلاث معانى فكانجي ،وهى رموز يابانية تعني الحقيقة، وري تعني الحق وكيو تعني تعليم أو ديانة.
بلغ أعضاء الطائفة يقارب 9 آلاف عضو في اليابان و4 آلاف في العالم، في عام 1995 كان إلا أن هذا العدد تقلص ليصبح ما بين 1500 إلى 2000 عضو في عام 2004.
يذكر إنه تم تنفيذ حكم الإعدام في الزعيم السابق الطائفة وبعض أعضائها ،وكان تشيزو ماتسوموتو الشهير باسم شوكو أساهارا على رأس القائمة.
خلال المحاكمة التى استمرت 8 سنوات ،كان أساهارا يتلعثم ويدلي بتعليقات غير مترابطة، لتؤيد المحكمة العليا الحكم في 2006.ويرجع ذلك إلى اصبته بالخرف، ولم يحصل المحققون عند استجوابه على إجابات واضحة، فيما رفض شوكو أساهارا أن يلتقى بعائلته وبمحاميه.
ويرجع التأخير فى المحاكمات، واستغراقها مدة طويلة إلى فرار ثلاثة من زعماء الطائفة،لكن الشرطة ظلت تطاردهم إلى أن اعتقلتهم بعد سنوات فى النهاية.
تفاصيل حادثة الهجوم بالغاز بدأت يوم 20 من مارس عام 1995، عندما قام مجموعة من أعضاء أوم بنشر غاز السالين السام بخمس أنفاق قطارات ، ما أدى إلى موت 12 شخص وإصابة 54 شخص بإصابات خطيرة، فيما اصيب أكثر من 980 شخص في الواقعة.
كان الغرض من الجريمة قتل ثلاثة قضاة كان من المقرر أن يصدروا أحكاما تتعلق بطائفتهم،كما خطط بعض أعضاء الطائفة لاغتيالات بعض رؤساء الجماعات البوذية مثل رئيس سوكا غاكاي.
أسس الطائفة شوكو أساهارا في عام 1984، وكانت فى البداية ساحة لرياضة «اليوجا» في منطقة شيبويا بطوكيو إلا أنها انحرفت لتصبح أعنف الطوائف في تاريخ اليابان.
كان زعيم الطائفة أساهارا يؤكد لاتباعه إن أمريكا ستهاجم اليابان وتحولها إلى مكب للنفايات النووية،زاعما سفره عبر الزمن حتى عام 2006 مؤكدا قرب ندلاع الحرب العالمية الثالثة بعد حديثه مع أشخاص رآهم عبر سفره.
يرجع البعض كلمة أوم إلى الديانة الهندية وتعني الكون، وشنريكيو لها ثلاث معانى فكانجي ،وهى رموز يابانية تعني الحقيقة، وري تعني الحق وكيو تعني تعليم أو ديانة.
بلغ أعضاء الطائفة يقارب 9 آلاف عضو في اليابان و4 آلاف في العالم، في عام 1995 كان إلا أن هذا العدد تقلص ليصبح ما بين 1500 إلى 2000 عضو في عام 2004.
يذكر إنه تم تنفيذ حكم الإعدام في الزعيم السابق الطائفة وبعض أعضائها ،وكان تشيزو ماتسوموتو الشهير باسم شوكو أساهارا على رأس القائمة.
خلال المحاكمة التى استمرت 8 سنوات ،كان أساهارا يتلعثم ويدلي بتعليقات غير مترابطة، لتؤيد المحكمة العليا الحكم في 2006.ويرجع ذلك إلى اصبته بالخرف، ولم يحصل المحققون عند استجوابه على إجابات واضحة، فيما رفض شوكو أساهارا أن يلتقى بعائلته وبمحاميه.
ويرجع التأخير فى المحاكمات، واستغراقها مدة طويلة إلى فرار ثلاثة من زعماء الطائفة،لكن الشرطة ظلت تطاردهم إلى أن اعتقلتهم بعد سنوات فى النهاية.