لما بيتعلق الموضوع بالتعليم بتلاقي أن المعلمين والباحثين وأولياء الأمور بيجاهدوا عشان يبتكروا أفكار جديدة تسهل على أولادهم العملية التعليمية. ومن ضمن الجهود دي دراسة نشرت سنة 2017 من جامعة ستانفورد زعمت أنها حلت جزء كبير من المشكلة دي، والحل بسيط جدًا وهو أن الطريقة الي بتذاكر بيها هي المفتاح الحقيقي مش الكمية.
معظم الطلبة لما بتيجي تذاكر كل الي بتعمله أنها بتقرأ الملاحظات الي كانت كاتباها في الحصة. لكن الطريقة دي للأسف مش فعالة.
ووفقًا ل باتريشيا تشنغ الباحثة بجامعة ستانفورد أن تركيز الطلبة على الطريقة الي بيذاكروا بيها والنظام الي هيمشوا عليه هو الي بيعمل فرق في مستواهم فعلًا. العملية دي اسمها إدراك الإدراك أو زي ما جامعة جامعة فاندربيلت "التفكير في طريقة تفكيرك".
وفي الدراسة الي عملتها على طلبة في الكلية قبل امتحاناتهم ب 10 15 يوم والي كانت بتاخد من وقتهم حوالي 15 دقيقة عشان تشوف هما بيذاكروا إزاي.
وطلب من الطلبة أنهم يفكروا كويس في الطريقة الي ممكن أسئلة الامتحان تيجي بيها، وايه هي المصادر الي متاحه أنهم يذاكروا منها الأفضل ليهم بالإضافة للملاحظات الي بياخدوها ورا الدكاتره والكتب الي بيقرأوها والدروسش الشخصية الي بياخدوها، ونقاشاتهم مع زملائهم في المادة الي بيذاكروها.
وبعدين طلبت منهم يوضحوا ليه كل حاجة من دي الأفضل ليهم وايه مميزاتها، وطلبت منهم يحطوا خطة للمذاكرة بناء على المميزات الي طلعوها من المفاضلة بين المصادر والأدوات الي بيستخدموها. وفعلًا الطلبة الي استخدموا الطريقة دي واتعلموا يحضروا كويس الخطة الي هيمشوا عليها قبل الامتحانات جابوا درجاتهم زادت عن المعدل الطبيعي الي بيجيبوه دايما.
وقالت أن الطلبة غالبا لما بيجوا يبدأوا مذاكرة بيبدأوا بدون وعي منهم أو ترتيب للي المفروض يبداوا بيه ومنين، مبيبقاش عندهم استراتيجية محددة يمشوا عليها بيذاكروا بعشوائية من غير ما يفهموا هما بيذاكروا من المصدر دا ليه، ومن غير ما يخططوا هيطلعوا باللي هما عايزينه من المصدر دا إزاي.
طريقة بسيطة زي دي هتوفر كتير على المدارس والطلبة وأولياء الأمور محاولاتهم في أنهم يدوروا على طرق وأدوات مكفة عشان يعلموا أولادهم. أولياء الأمور والمدرسين عليهم مسؤولية في أنهم يشجعوا أولادهم على استخدام الطريقة دي. وافتكر أن العمل بذكاء مجدي أكتر من العمل بجهد.