لسنا الوحيدين الذين نحلم من الأخطاء المأخوذة عن الأحلام هي أن الانسان هو المخلوق الوحيد إلى يقوم بالحلم، ولكن في الحقيقة إن مسالة الأحلام تشاطرنا فيها الكثير ن الحيوانات، فقد وجدت الكثير من الدراسات التي قامت بدراسة النشاط الدماغي للإنسان في وقت النوم وخاصة عند تعرضه للأحلام، ومن ثم حاولوا القيام بذات الدراسة على الحيوانات اتضح أن هناك العديد من الحيوانات ومنها الكلاب والقطط تصاب بالأحلام كالإنسان هي أيضأ، وان النشاط الدماغي لها يشير إلى ذلك وبالتالي نحن لسنا المخلوقات الوحيدة التي يمكنها أن تحلم. 90% من البشر تحلم إن نسبة الأشخاص الذين يحلمون هي نسبة ليست بالبسيطة بل هي نسبة قد تصل إلى أغلبية البشر، فإن ما يعادل حوالي التسعون بالمائة من البشر تصادفهم الأحلام في مناماتهم، وبالتالي فهو ليس حكرا على أشخاص دون غيرهم، وان كان بعض الأشخاص يصابون بالأحلام اكثر من فئات اخرى وبالتالي هو أمر طبيعي ومنشر.
هل تعلم انه يمكنك التحكم بالحلم مع تطور العلوم البشرية ظهر علم جديد يشير إلى الانسان يستطيع أن يقوم بالتحكم بالأحلام أثناء منامه عن طريق التحضير المسبق لها قبل الذهاب إلى النوم، والأمر ليس بهذه البساطة بل يحتاج إلى الكثير من التدريب على التحضير له، التحكم في الأحلام أو ما يطلق عليه الحلم الواضح ( lucid dreaming ) هو أمر قد اصبح على الأغلب قابل للتحقيق، وذلك عن طريق مهارات يجب ممارستها، وهو الأمر الذي لا يمتلكه الكثيرون،،هذا النوع من التحكم في الأحلام قد يكون ذو فائدة عظيمة للأشخاص الذين يصابون دوما بالكوابيس، تطويرها أولا. ولهذا هي محاولة جادة لتكون بمثابة العلاج للعديد من الأشخاص. بكن يجب دراسة هذه المهارة ومحاولة تطويرها. انت تنسى الحلم مجرد الاستيقاظ إلا..؟ من الوقائع المرتبطة بالأحلام أن الأغلبية ممن يحلمون لا يستطيعون أن يتذكروا بماذا حلموا بعد لحظات من الاستيقاظ، والأصل أن يتم التعامل مع الأمر بالمزيد من العلم في حال رغبت بتذكر حلمك، فقد طور العلماء الوسائل التي يمكن من خلالها تذكر الأحلام، إن كان بالتحضير قبل النوم أو أن تقوم بالتسجيل مباشرة بعد الاستيقاظ، وعلى مراحل. بعض الأحلام تجسد الواقع الأحلام ليست بمجملها أمور خيالية لا ترتبط بالواقع، أو إنها نتيجة انفعالات من قبل الشخص الحالم، الأحلام في الكثير من الأحيان هي نتيجة لأحداث معينة نعيشها وهي ترتبط بها وبالتالي تكون النتيجة ما نشاهده في النوم، وبعدها قد يكون تجسيدا لرغبات نرجو أن تتحول إلى حقيقة فنراها في أحلامنا، وبالتالي فإن هذه الأحلام قد تكون إما تجسيدا للواقع أو ترتبط بالرغبات لدينا. الكابوس هو الوجه الأخر للحلم يجب عدم الذهاب بعيدا عند تعريف الكوابيس، فهي الأخرى تعتبر حلما، ولكنه الجانب الأخر من الأحلام الجميلة والسعيدة، والكابوس تحدث عادة في أخر فترات النوم، ويشوبها القلق والتوتر، الانزعاج، وليس بالضرورة أيضأ أن يتذكرها الحالم إلا أنها تترك علامات اكثر من الحلم السعيد، والكوابيس بالذات قد تحدث نتيجة للكثير من العوامل ومنها طبيعة الطعام الذي يتناوله الانسان قبل النوم أو التعرض لأحداث سيئة قبل النوم ويقوم العقل الباطني باسترجاعها.