ذات يوم تأملت حالي ورأيت العواقب الكثيرة التي تعترض طريقي،فتذكرت أولئك العظماء وكل ماكانوا يمرون به في
حياتهم،فتأتيهم المشكلات والعقبات كالعاصفة التي تدمر كل شيء أمامها،وكيف أنهم خرجوا من القاع حتى وصلوا إلى القمة؟،و
كيف أنهم تجاوزا كل الحفر التي كانت كالأفخاخ في طريقهم؟ ،وكيف أنهم مشوا على الشوك المزروع في طريقهم حتى دميت
أقدامهم؟.
دعونا نبدأ بالحديث عن أول أولئك العظماء وهو الأول فيهم بلا منازع،بل هو معلمهم وقدوتهم ،ألا وإنه هو نبينا الحبيب محمد
صلى الله عليه وسلم:لقد كان رائع الخلق يقول الله تعالى عنه: (وإنك لعلى خلق عظيم).
تعرض للأذى الشديد من أقرب الناس إليه من أهله وهو عمه أبو لهب،وأكثر الناس من قبيلته اعترضوه وآذوه،وكذلك كان
يتعرض للأذى من قبل أكثر الناس كأهل الطائف ،واليهود ،والمنافقين ،وغيرهم.
وكانت تتوالى عليهم المصائب والإبتلاءات:فقد جميع أبنائه،وفقد خديجة وعمه أبي طالب حتى سمي ذاك العام بعام الحزن!.
ماكان يمر به نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم ،لا يستطيع أحد من البشر تحمله أبدا،وبالرغم من كل هذا كافح وصبر حتى
أسس دولة إسلامية ثابتة الأركان،وعلم الجميع حتى أصبح علمه وما بلغه عن الإسلام نتعلمه إلى يومنا هذا ،فقاد الأمة
نحو الخير والفلاح.
ويوجد عظماء آخرين :كعمر بن الخطاب،وعثمان بن عفان،وعلي بن أبي طالب،والزبير بن العوام،وإلخ.....
تطول القائمة بهؤلاء العظماء الذين سطروا التاريخ وجملوه بكفاحهم وصبرهم وشخصياتهم الجميلة،ولا ننسى عظماء
آخرون :كصلاح الدين الأيوبي،وعبد الرحمن الداخل،وألب أرسلان،ونظام الملك، الذين ظهروا في زمن ضعفت
فيه الأمة فظهروا هم من جديد للم الشتات واسترداد القوة والمجد.
عظماء آخرون برزوا في مجالات عدة:في الفيزياء،والكيمياء،والطب،واللغة العربية وغيرها،فجعلوا عالمنا أجمل وأفضل،فكل
هؤلاء العظماء وجدت بينهم هذه الأشياء المشتركة:
1- أذى الناس لهم،واعتراضهم لهم.
2-ظهور عقبات وابتلاءات تلو الابتلاءات ضدهم.
3- المحاولة تلو المحاولة بعد الفشل ليصبح نجاح ساحق.
4- المعاناة في الحياة والشقاء والتعب حتى تمكنوا من حجز مقاعدهم في قائمة العظماء.
5- الكفاح والإصرار مع عزيمة وإرادة لا تنهاران حتى وصلوا إلى القمة.
فهكذا كانوا وهكذا سيكون من يريد اللحاق بقطار العظماء،ومن يريد أن يحجز مقعد له ليكون معهم،فلابد أن يعاني في الحياة
ويتعب ويشقى،ويعترضه الكثير من الناس،وتعترضه الظروف ويمر في الفشل كثيرا،وستمر عليه لحظات إحباط ويأس وحزن،و
لكن سرعان مايتجاوزها لكي يتابع من جديد،وربما بعد أن يتخلص منها جميعا يكون هذا الكلام شعارا في حياته"بداية جديدة"
للوصول إلى المراد.
حياتهم،فتأتيهم المشكلات والعقبات كالعاصفة التي تدمر كل شيء أمامها،وكيف أنهم خرجوا من القاع حتى وصلوا إلى القمة؟،و
كيف أنهم تجاوزا كل الحفر التي كانت كالأفخاخ في طريقهم؟ ،وكيف أنهم مشوا على الشوك المزروع في طريقهم حتى دميت
أقدامهم؟.
دعونا نبدأ بالحديث عن أول أولئك العظماء وهو الأول فيهم بلا منازع،بل هو معلمهم وقدوتهم ،ألا وإنه هو نبينا الحبيب محمد
صلى الله عليه وسلم:لقد كان رائع الخلق يقول الله تعالى عنه: (وإنك لعلى خلق عظيم).
تعرض للأذى الشديد من أقرب الناس إليه من أهله وهو عمه أبو لهب،وأكثر الناس من قبيلته اعترضوه وآذوه،وكذلك كان
يتعرض للأذى من قبل أكثر الناس كأهل الطائف ،واليهود ،والمنافقين ،وغيرهم.
وكانت تتوالى عليهم المصائب والإبتلاءات:فقد جميع أبنائه،وفقد خديجة وعمه أبي طالب حتى سمي ذاك العام بعام الحزن!.
ماكان يمر به نبينا الحبيب صلى الله عليه وسلم ،لا يستطيع أحد من البشر تحمله أبدا،وبالرغم من كل هذا كافح وصبر حتى
أسس دولة إسلامية ثابتة الأركان،وعلم الجميع حتى أصبح علمه وما بلغه عن الإسلام نتعلمه إلى يومنا هذا ،فقاد الأمة
نحو الخير والفلاح.
ويوجد عظماء آخرين :كعمر بن الخطاب،وعثمان بن عفان،وعلي بن أبي طالب،والزبير بن العوام،وإلخ.....
تطول القائمة بهؤلاء العظماء الذين سطروا التاريخ وجملوه بكفاحهم وصبرهم وشخصياتهم الجميلة،ولا ننسى عظماء
آخرون :كصلاح الدين الأيوبي،وعبد الرحمن الداخل،وألب أرسلان،ونظام الملك، الذين ظهروا في زمن ضعفت
فيه الأمة فظهروا هم من جديد للم الشتات واسترداد القوة والمجد.
عظماء آخرون برزوا في مجالات عدة:في الفيزياء،والكيمياء،والطب،واللغة العربية وغيرها،فجعلوا عالمنا أجمل وأفضل،فكل
هؤلاء العظماء وجدت بينهم هذه الأشياء المشتركة:
1- أذى الناس لهم،واعتراضهم لهم.
2-ظهور عقبات وابتلاءات تلو الابتلاءات ضدهم.
3- المحاولة تلو المحاولة بعد الفشل ليصبح نجاح ساحق.
4- المعاناة في الحياة والشقاء والتعب حتى تمكنوا من حجز مقاعدهم في قائمة العظماء.
5- الكفاح والإصرار مع عزيمة وإرادة لا تنهاران حتى وصلوا إلى القمة.
فهكذا كانوا وهكذا سيكون من يريد اللحاق بقطار العظماء،ومن يريد أن يحجز مقعد له ليكون معهم،فلابد أن يعاني في الحياة
ويتعب ويشقى،ويعترضه الكثير من الناس،وتعترضه الظروف ويمر في الفشل كثيرا،وستمر عليه لحظات إحباط ويأس وحزن،و
لكن سرعان مايتجاوزها لكي يتابع من جديد،وربما بعد أن يتخلص منها جميعا يكون هذا الكلام شعارا في حياته"بداية جديدة"
للوصول إلى المراد.