إذا كانت الحياة صعبة.. فيمكن أن نسهلها على أنفسنا..
هناك جزء من صعوبة الحياة يكون خارجا عن إرادتنا..
وجزء آخر نستطيع أن نتحكم فيه..
نعم.. نستطيع أن نهون الأمور على أنفسنا لو تعاملنا مع بعضنا البعض بما يرضي الله تعالى..
نتحكم في أعصابناوننظر للآخرين نظرة محبة وشفقة ونقدر ظروف الناس ونلتمس لهم الأعذار.
ونضع أنفسنا دائما في مواضع الآخرين فنتعمد الابتسام في الوجوه فإنه صدقة.
لا نضخم المشاكل الصغيرة ونصنع منها كوارث بل نحاول أن نعطي كل شيء حجمه الحقيقي.
ولنجرب أن نجعل تعاوننا مع بعضنا البعض وتسهيل الأمور لبعضنا البعض مبدأً أساسياً في حياتنا نقوم به بحب وعن إرادة بل وعن مبدأ.
التاجر يستطيع أن يفعل ذلك بعدم رفع الأسعار غير المبرر على الناس
فيمكنه أن يأخذ فقط حقه من الربح الحلال المعقول
والمنتج يمكنه أن يسهل على الناس أيضا بعدم رفع الأسعار على التاجر بل وإلزامه بسعر معين للسلعة حين يبيعها للمستهلك ..
وأيضا بأن يقدم سلعة جيدة الصنع تؤدي الغرض منها دون أن تتلف بسرعة ويشعرمن يشتريها أن ثمنها ضاع هدراً..
والموظف الذي يؤدي خدمة للمواطن يمكنه أن يكون الجانب اللين الملطف للإجراءات المعقدة ومهما كان متعباً يتعمد الابتسام في وجه المواطن طالب الخدمة ويؤديها له بحب وبما يرضي الله وليس كمن يمُن على من يقف أمامه..
صعوبات كثيرة نسببها لبعضنا البعض وكأن كلاً منا ينفث عن تعبه وعذابه بإتعاب وتعذيب الآخرين..
لكن إذا فكرنا قليلا نجد أن هؤلاء الآخرين كفاهم ما هم فيه من معاناة مفروضة عليهم كانخفاض الدخل وقلة الحيلة في مواجهة غلاء الأسعار وزحام الطرق وانقطاع الكهرباء والماء مع الحر الشديد وفواتير الخدمات التي تطاردهم ليلاً ونهاراً..
هذه أمور كلها مفروضة علينا تسبب هذا الوجوم على وجوه الناس الذي أصبح سمة لهم بدلا من الضحكة والابتسامة..
كفانا كل هذا.. ولنحاول ونتعمد أن نعيد هذه الابتسامة الغائبة..
نتحدى أنفسنا ومشاكلنا ولنعاود رسم الابتسامة على وجوهنا من أجل التخفيف عن الآخرين.
لنتعامل مع بعضنابحب وشفقة ونترك قاعدة الانتقام لأنفسنا من الآخرين الذين لا ذنب لهم لأنهم هم أيضايعانون ما نعانيه.
لنتعاون ونتراحم حتى يرحمنا الله تعالى..
لنسهل لبعضنا البعض حتى يسهلها الله لنا..
لننبذ الاستغلال ليبارك الله لنا في أموالنا وحتى القليل منها..
هناك جزء من صعوبة الحياة يكون خارجا عن إرادتنا..
وجزء آخر نستطيع أن نتحكم فيه..
نعم.. نستطيع أن نهون الأمور على أنفسنا لو تعاملنا مع بعضنا البعض بما يرضي الله تعالى..
نتحكم في أعصابناوننظر للآخرين نظرة محبة وشفقة ونقدر ظروف الناس ونلتمس لهم الأعذار.
ونضع أنفسنا دائما في مواضع الآخرين فنتعمد الابتسام في الوجوه فإنه صدقة.
لا نضخم المشاكل الصغيرة ونصنع منها كوارث بل نحاول أن نعطي كل شيء حجمه الحقيقي.
ولنجرب أن نجعل تعاوننا مع بعضنا البعض وتسهيل الأمور لبعضنا البعض مبدأً أساسياً في حياتنا نقوم به بحب وعن إرادة بل وعن مبدأ.
التاجر يستطيع أن يفعل ذلك بعدم رفع الأسعار غير المبرر على الناس
فيمكنه أن يأخذ فقط حقه من الربح الحلال المعقول
والمنتج يمكنه أن يسهل على الناس أيضا بعدم رفع الأسعار على التاجر بل وإلزامه بسعر معين للسلعة حين يبيعها للمستهلك ..
وأيضا بأن يقدم سلعة جيدة الصنع تؤدي الغرض منها دون أن تتلف بسرعة ويشعرمن يشتريها أن ثمنها ضاع هدراً..
والموظف الذي يؤدي خدمة للمواطن يمكنه أن يكون الجانب اللين الملطف للإجراءات المعقدة ومهما كان متعباً يتعمد الابتسام في وجه المواطن طالب الخدمة ويؤديها له بحب وبما يرضي الله وليس كمن يمُن على من يقف أمامه..
صعوبات كثيرة نسببها لبعضنا البعض وكأن كلاً منا ينفث عن تعبه وعذابه بإتعاب وتعذيب الآخرين..
لكن إذا فكرنا قليلا نجد أن هؤلاء الآخرين كفاهم ما هم فيه من معاناة مفروضة عليهم كانخفاض الدخل وقلة الحيلة في مواجهة غلاء الأسعار وزحام الطرق وانقطاع الكهرباء والماء مع الحر الشديد وفواتير الخدمات التي تطاردهم ليلاً ونهاراً..
هذه أمور كلها مفروضة علينا تسبب هذا الوجوم على وجوه الناس الذي أصبح سمة لهم بدلا من الضحكة والابتسامة..
كفانا كل هذا.. ولنحاول ونتعمد أن نعيد هذه الابتسامة الغائبة..
نتحدى أنفسنا ومشاكلنا ولنعاود رسم الابتسامة على وجوهنا من أجل التخفيف عن الآخرين.
لنتعامل مع بعضنابحب وشفقة ونترك قاعدة الانتقام لأنفسنا من الآخرين الذين لا ذنب لهم لأنهم هم أيضايعانون ما نعانيه.
لنتعاون ونتراحم حتى يرحمنا الله تعالى..
لنسهل لبعضنا البعض حتى يسهلها الله لنا..
لننبذ الاستغلال ليبارك الله لنا في أموالنا وحتى القليل منها..