الحب كالعمر
له مراحل وفصول مختلفة
ولكل مرحلة خصوصيتها
ولكل فصل طقوسه
ولكل فصل تضاريسه
فللحب
ربيع وصيف وشتاء وخريف
الحب في ربيع العمر
يأتي مزهرا بالأماني
مثمرا بالأحلام الملونة
أخضر المشاعر والأحاسيس
خجلا كالبرعم الندي
طريا كالنبتة الجديدة
رومانسيا كعاشق مُتيم
مًرهف الحس كفنان موهوب
والحب في ربيع العمر
كشعلة سريعة الاشتعال
يضيء الازمنة والأمكنة
ويشعل فتائل الخيال
لاتوقفه الخطوط الحمراء
ولايعترف بالمستحيل
وكل الاحلام فيه ممكنة
وكل الاماني جائزة
وهذا النوع من الحب غالبا مايتلاشى كالضباب
وتصبح الاشياء خلفه اكثر وضوحا
ويخلف في اعماقنا وتاريخ مشاعرنا
الكثير من الالم ......والندم
والحب في صيف العمر
يأتي دافئا
متأججا بالعواطف
متقلبا بين الرغبة واللارغبة
يبدأ بداية رومانسية
نظرة
فابتسامة
فكلمة
فإعجاب
فحب
فموعد
فلقاء
ثم تتوالى احداث الحكاية
لتصل في النهاية الى نوع تقليدي من النهايات
إما لقاء أبديا بورقة رسمية
وإما فراقا يترك في الاعماق الكثير من الاّهات
والتشوهات
الحب في شتاء العمر
يأتي عاصفا
متقلبا بين الصحو والغائم
يدفعنا الى هذا النوع من الحب افتقارنا الى الحب
ورغبتنا في القيام ببطولة حب عنيف
واحساسنا القاتل بأقترابنا من خريف العمر
وبرودة الاحاسيس القاسية من حولنا
فنقبل عليه بلهفة الظماّن
نشرب من امطاره بنهم
ونتجاهل صوت رياح العمر
وهو يدوي ايذانا لأقترابنا من النهاية
واقتراب الخريف منا
اما الحب في خريف العمر
انه ذلك الاحساس القوي العاصف
الذي يغزو قلوبنا فيعيدها الى الحياة
ويعيد لها شهية الحب
ويقلب عجلة الزمان فوق رؤوسنا
ويطرق ابوابنا في وقت نكون فيه
على وشك اعلان إفلاسنا من الاحلام
فيعيدنا الى احلام الربيع الاخضر
الى امانينا واشواقنا ورسائلنا
فنستجيب له بكل قوة وطفولة وطيش وفرح
الحب في خريف العمر
هو كالاحساس الاخير
والنفس الاخير
والنبضة الاخيرة
واحساسنا بل ويقيننا انه الطوق الاخير
يجعلنا نتعلق فيه بشدة
في محاولة اخيرة للأنتماء الى الحياة
له مراحل وفصول مختلفة
ولكل مرحلة خصوصيتها
ولكل فصل طقوسه
ولكل فصل تضاريسه
فللحب
ربيع وصيف وشتاء وخريف
الحب في ربيع العمر
يأتي مزهرا بالأماني
مثمرا بالأحلام الملونة
أخضر المشاعر والأحاسيس
خجلا كالبرعم الندي
طريا كالنبتة الجديدة
رومانسيا كعاشق مُتيم
مًرهف الحس كفنان موهوب
والحب في ربيع العمر
كشعلة سريعة الاشتعال
يضيء الازمنة والأمكنة
ويشعل فتائل الخيال
لاتوقفه الخطوط الحمراء
ولايعترف بالمستحيل
وكل الاحلام فيه ممكنة
وكل الاماني جائزة
وهذا النوع من الحب غالبا مايتلاشى كالضباب
وتصبح الاشياء خلفه اكثر وضوحا
ويخلف في اعماقنا وتاريخ مشاعرنا
الكثير من الالم ......والندم
والحب في صيف العمر
يأتي دافئا
متأججا بالعواطف
متقلبا بين الرغبة واللارغبة
يبدأ بداية رومانسية
نظرة
فابتسامة
فكلمة
فإعجاب
فحب
فموعد
فلقاء
ثم تتوالى احداث الحكاية
لتصل في النهاية الى نوع تقليدي من النهايات
إما لقاء أبديا بورقة رسمية
وإما فراقا يترك في الاعماق الكثير من الاّهات
والتشوهات
الحب في شتاء العمر
يأتي عاصفا
متقلبا بين الصحو والغائم
يدفعنا الى هذا النوع من الحب افتقارنا الى الحب
ورغبتنا في القيام ببطولة حب عنيف
واحساسنا القاتل بأقترابنا من خريف العمر
وبرودة الاحاسيس القاسية من حولنا
فنقبل عليه بلهفة الظماّن
نشرب من امطاره بنهم
ونتجاهل صوت رياح العمر
وهو يدوي ايذانا لأقترابنا من النهاية
واقتراب الخريف منا
اما الحب في خريف العمر
انه ذلك الاحساس القوي العاصف
الذي يغزو قلوبنا فيعيدها الى الحياة
ويعيد لها شهية الحب
ويقلب عجلة الزمان فوق رؤوسنا
ويطرق ابوابنا في وقت نكون فيه
على وشك اعلان إفلاسنا من الاحلام
فيعيدنا الى احلام الربيع الاخضر
الى امانينا واشواقنا ورسائلنا
فنستجيب له بكل قوة وطفولة وطيش وفرح
الحب في خريف العمر
هو كالاحساس الاخير
والنفس الاخير
والنبضة الاخيرة
واحساسنا بل ويقيننا انه الطوق الاخير
يجعلنا نتعلق فيه بشدة
في محاولة اخيرة للأنتماء الى الحياة