كثر ما يبتلى به الناس هو سوء الظن ببعضهم البعض , حتى باتت شجرة علاقتهم الاجتماعية تذبل , وجذورها تقطع , وأوراقها تتساقط ..
وكم أخذتني تلك العبارة في فضاء التساؤلات تجوب وتجوب بي ، بعد ما حشرت بين كلمة وأخرى لتكون المعنى المبني بين الاحتمال والتخمين ،
والعلة والسبب ، ليس لها معيار ولا وجه اعتبار ، غير تمتمات تهمس وتجول في فكر وقلب ذلك الإنسان ..
حتى بات يشهر بتلك الكلمة في كل محفل ولقاء .. وحتى أصبحنا إلى أن نظهر القصد وما يخفى الصدر من بين ثنايا اللفظ ..
كي لا يصيبها سهم الإتهام بأننا نطعن في نوايا الأنام ..
ولم يخطر على بال ذلك المتشكي من سوء الظن بالأخرين بأنه واقع في ذلك الأمر ..
ويكون سوء الظن بتوقع وتخيل الأقوال والأحداث والأفعال الصادرة من الآخرين،
فتترتب على ذلك آثار نفسية ومادية يكون لها محلها في قطع حبل الصلة بين البشر ..
ولنا أن نسوق في هذا السياق بعض التساؤلات :
هل يعاني ذلك المشتكي من سوء ظن الآخرين به بقايا تجارب جعلته يرجح ذلك الأمر ؟
أم هو هروب إلى الأمام من أجل التهرب عن الجواب في حال الحوار والنقاش ؟
أليس اتهام الآخر بسوء الظن هو ذات سواء الظن ؟
وكم أخذتني تلك العبارة في فضاء التساؤلات تجوب وتجوب بي ، بعد ما حشرت بين كلمة وأخرى لتكون المعنى المبني بين الاحتمال والتخمين ،
والعلة والسبب ، ليس لها معيار ولا وجه اعتبار ، غير تمتمات تهمس وتجول في فكر وقلب ذلك الإنسان ..
حتى بات يشهر بتلك الكلمة في كل محفل ولقاء .. وحتى أصبحنا إلى أن نظهر القصد وما يخفى الصدر من بين ثنايا اللفظ ..
كي لا يصيبها سهم الإتهام بأننا نطعن في نوايا الأنام ..
ولم يخطر على بال ذلك المتشكي من سوء الظن بالأخرين بأنه واقع في ذلك الأمر ..
ويكون سوء الظن بتوقع وتخيل الأقوال والأحداث والأفعال الصادرة من الآخرين،
فتترتب على ذلك آثار نفسية ومادية يكون لها محلها في قطع حبل الصلة بين البشر ..
ولنا أن نسوق في هذا السياق بعض التساؤلات :
هل يعاني ذلك المشتكي من سوء ظن الآخرين به بقايا تجارب جعلته يرجح ذلك الأمر ؟
أم هو هروب إلى الأمام من أجل التهرب عن الجواب في حال الحوار والنقاش ؟
أليس اتهام الآخر بسوء الظن هو ذات سواء الظن ؟