نابليون ليس فرنسيا
الغريب علينا جميعا أن نعلم أن نابليون بونابرت ليس فرنسيا ، بالرغم من صولاته وجولاته وحكمه لفرنسا ، فقد كان نابليون من أصول ايطالية نبيلة وكان أخ لثمان أخوات ، حتى أن ولادته تمت فعليا في ايطاليا بجزيرة كورسيكا ، وذلك قبل أن تصبح هذه الجزيرة فرنسية بعد شراء فرنسا لها في الحقبة الزمنية التي ولد فيها نابليون ، وكانت لهجته هي الكورسيكية وكان ينطق الفرنسية بصعوبة في بداية تعليمه .
نابليون البحار
نابليون كان لديه طموح أن يصبح بحارا ،ولم يفكر أو يطمح في أن يصبح عسكريا أو قائدا أو حاكما يوما ما ، حتى أنه في سن العاشرة من عمره التحق فعليا بمدرسة البحارة وكانت هذه المدرسة تسمى بريان ، وقد أثنى معلميه عليه كثيرا آنذاك نظرا لتفوقه ورغبته الأكيدة في تحقيق حلمه ، إلى أن دخل المدرسة العسكرية وسنه خمسة عشر عاما في باريس ، قد قضي على أحلام البحار نابليون بونابرت وقتها ، وتكونت أحلام القائد والحاكم.
نابليون وحياته الشخصية
أول حب في حياته هي أخت زوجة أخيه تدعى كارولاين ، وكان عمره وقتها ستة عشر عاما، ولكن والد كارولاين رفض هذه الزيجة ، وقال أنه يكتفي بصهر واحد من هذه العائلة،تعرف بعد ذلك على جوزفين زوجته المعروفة والتي كانت تكبره بستة أعوام وكان لديها طفل من زوج أخر ، والتي كان اسمها في الأصل روز ولكنها لم تكن تحب هذا الاسم ، فسماها نابليون جوزفين ، عرف عن نابليون أنه أجب جوزفين بجنون بل وأن قصة حبهما كانت حديث العالم آنذاك ، وخطابات ورسائل الحب مازالت إلى الآن تباع في مزادات عالمية ، لم يمض هذا الحب طوال العمر لأن نابليون كان يريد طفلا ليحكم البلاد من بعده وهذا ما لم تستطع عليه جوزفين ، لذلك طلق نابليون جوزفين وتزوج ماري وماتت جوزفين بحسرتها بعد فترة قليلة من طلاقها ، وأنجب نابليون من ماري ابنه نابليون الثاني والذي مات في سن الواحدة والعشرون بمرض السل ، وكان لنابليون أبناء آخرون من علاقات سرية وقد اعترف بالبعض ولم يعترف بالبعض الأخر .
وعد اليهود
شهد التاريخ أيضا أن نابليون قد تعاهد مع اليهود قبل وعد بلفور على إعطاء فلسطين إلى اليهود ، فقد اهتم نابليون كثيرا باليهود وكانت هناك حوارات مستمرة معهم ، واعطاهم الكثير من الحقوق في ظل تسيده أوروبا وقتها ، في ظل الحرمان الشديد الذي كانوا يعيشون فيه قبل ذلك، وبالفعل في عام 1799 أعلن بشكل رسمي دعوته ليهود أوروبا وأسيا ، من أجل القدوم إلى فلسطين لتكون أرض لهم يعيشون عليها في أمن وأمان تحت رعايته شخصيا ، أي أن هذا كان قبل وعد بلفور بمائة وثماني عشر عاما، فقد يكون فعليا ما تعيش فيه فلسطين الآن هو من تفكير نابليون بونابرت .
الغريب علينا جميعا أن نعلم أن نابليون بونابرت ليس فرنسيا ، بالرغم من صولاته وجولاته وحكمه لفرنسا ، فقد كان نابليون من أصول ايطالية نبيلة وكان أخ لثمان أخوات ، حتى أن ولادته تمت فعليا في ايطاليا بجزيرة كورسيكا ، وذلك قبل أن تصبح هذه الجزيرة فرنسية بعد شراء فرنسا لها في الحقبة الزمنية التي ولد فيها نابليون ، وكانت لهجته هي الكورسيكية وكان ينطق الفرنسية بصعوبة في بداية تعليمه .
نابليون البحار
نابليون كان لديه طموح أن يصبح بحارا ،ولم يفكر أو يطمح في أن يصبح عسكريا أو قائدا أو حاكما يوما ما ، حتى أنه في سن العاشرة من عمره التحق فعليا بمدرسة البحارة وكانت هذه المدرسة تسمى بريان ، وقد أثنى معلميه عليه كثيرا آنذاك نظرا لتفوقه ورغبته الأكيدة في تحقيق حلمه ، إلى أن دخل المدرسة العسكرية وسنه خمسة عشر عاما في باريس ، قد قضي على أحلام البحار نابليون بونابرت وقتها ، وتكونت أحلام القائد والحاكم.
نابليون وحياته الشخصية
أول حب في حياته هي أخت زوجة أخيه تدعى كارولاين ، وكان عمره وقتها ستة عشر عاما، ولكن والد كارولاين رفض هذه الزيجة ، وقال أنه يكتفي بصهر واحد من هذه العائلة،تعرف بعد ذلك على جوزفين زوجته المعروفة والتي كانت تكبره بستة أعوام وكان لديها طفل من زوج أخر ، والتي كان اسمها في الأصل روز ولكنها لم تكن تحب هذا الاسم ، فسماها نابليون جوزفين ، عرف عن نابليون أنه أجب جوزفين بجنون بل وأن قصة حبهما كانت حديث العالم آنذاك ، وخطابات ورسائل الحب مازالت إلى الآن تباع في مزادات عالمية ، لم يمض هذا الحب طوال العمر لأن نابليون كان يريد طفلا ليحكم البلاد من بعده وهذا ما لم تستطع عليه جوزفين ، لذلك طلق نابليون جوزفين وتزوج ماري وماتت جوزفين بحسرتها بعد فترة قليلة من طلاقها ، وأنجب نابليون من ماري ابنه نابليون الثاني والذي مات في سن الواحدة والعشرون بمرض السل ، وكان لنابليون أبناء آخرون من علاقات سرية وقد اعترف بالبعض ولم يعترف بالبعض الأخر .
وعد اليهود
شهد التاريخ أيضا أن نابليون قد تعاهد مع اليهود قبل وعد بلفور على إعطاء فلسطين إلى اليهود ، فقد اهتم نابليون كثيرا باليهود وكانت هناك حوارات مستمرة معهم ، واعطاهم الكثير من الحقوق في ظل تسيده أوروبا وقتها ، في ظل الحرمان الشديد الذي كانوا يعيشون فيه قبل ذلك، وبالفعل في عام 1799 أعلن بشكل رسمي دعوته ليهود أوروبا وأسيا ، من أجل القدوم إلى فلسطين لتكون أرض لهم يعيشون عليها في أمن وأمان تحت رعايته شخصيا ، أي أن هذا كان قبل وعد بلفور بمائة وثماني عشر عاما، فقد يكون فعليا ما تعيش فيه فلسطين الآن هو من تفكير نابليون بونابرت .