اكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن دعم بلاده لقطر ليس بديلا لعلاقات تركيا مع الدول الأخرى في منطقة الخليج والسعودية بالدرجة الأولى.
وقال أردوغان، في كلمة ألقاها خلال اجتماع لمجلس المصدرين الأتراك في اسطنبول، اليوم السبت: "إن دعمنا لقطر ليس بديلا لعلاقاتنا مع الدول الأخرى، ونحن عازمون على مواصلة تطوير علاقاتنا وتعزيزها في كل المجالات مع جميع دول الخليج وعلى رأسها السعودية".
وتابع أردوغان موضحا: "تربطنا علاقات قوية جدا وذات أبعاد متعددة مع جميع دول الخليج، ومع السعودية بالدرجة الأولى".
وأضاف الرئيس التركي أن المملكة "تلعب دورا مفتاحيا في حل الأزمة القطرية"، لافتا إلى أنه "واثق من أن خادم الحرمين الشريفين قادر على إنهاء هذه الأزمة في أسرع وقت".
وطمأن أردوغان المستثمرين السعوديين والزائرين من دول الخليج الأخرى، مشددا على أن "أبواب تركيا مفتوحة أمام الجميع".
وتأتي هذه التصريحات بعد أن أجرى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أغلو، مساء أمس الجمعة، في مكة المكرمة، محادثات مع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، بحثا خلالها الأزمة الدبلوماسية الحالية في منطقة الخليج العربي.
وقال جاويش أوغلو، عقب اللقاء: "أكدنا خلال اللقاء وجهة نظر تركيا بضرورة حل الأزمة في أقرب وقت، كما أكدنا الدور المهم للملك سلمان وأهمية زعامته في هذا الحل".
وجاء هذا اللقاء بعد أن قام وزير الخارجية التركي بزيارة إلى كل من قطر والكويت، وذلك في إطار جهود الوساطة التي تبذلها تركيا للتخفيف من حدة الأزمة في المنطقة.
وتشهد منطقة الخليج حاليا توترا داخليا كبيرا على خلفية إعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، صباح يوم 05/06/2017، عن قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية مع هذه البلاد، لتنضم إلى هذه القائمة لاحقا حكومة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، والحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبد الله الثني، وكذلك دول المالديف وموريشيوس، وموريتانيا، وجزر القمر.
واتهمت هذه الدول السلطات القطرية بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
ونفت قطر بشدة هذه الاتهامات، مؤكدة أن "هذه الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة".
وقال أردوغان، في كلمة ألقاها خلال اجتماع لمجلس المصدرين الأتراك في اسطنبول، اليوم السبت: "إن دعمنا لقطر ليس بديلا لعلاقاتنا مع الدول الأخرى، ونحن عازمون على مواصلة تطوير علاقاتنا وتعزيزها في كل المجالات مع جميع دول الخليج وعلى رأسها السعودية".
وتابع أردوغان موضحا: "تربطنا علاقات قوية جدا وذات أبعاد متعددة مع جميع دول الخليج، ومع السعودية بالدرجة الأولى".
وأضاف الرئيس التركي أن المملكة "تلعب دورا مفتاحيا في حل الأزمة القطرية"، لافتا إلى أنه "واثق من أن خادم الحرمين الشريفين قادر على إنهاء هذه الأزمة في أسرع وقت".
وطمأن أردوغان المستثمرين السعوديين والزائرين من دول الخليج الأخرى، مشددا على أن "أبواب تركيا مفتوحة أمام الجميع".
وتأتي هذه التصريحات بعد أن أجرى وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أغلو، مساء أمس الجمعة، في مكة المكرمة، محادثات مع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، بحثا خلالها الأزمة الدبلوماسية الحالية في منطقة الخليج العربي.
وقال جاويش أوغلو، عقب اللقاء: "أكدنا خلال اللقاء وجهة نظر تركيا بضرورة حل الأزمة في أقرب وقت، كما أكدنا الدور المهم للملك سلمان وأهمية زعامته في هذا الحل".
وجاء هذا اللقاء بعد أن قام وزير الخارجية التركي بزيارة إلى كل من قطر والكويت، وذلك في إطار جهود الوساطة التي تبذلها تركيا للتخفيف من حدة الأزمة في المنطقة.
وتشهد منطقة الخليج حاليا توترا داخليا كبيرا على خلفية إعلان كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، صباح يوم 05/06/2017، عن قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ووقف الحركة البحرية والبرية والجوية مع هذه البلاد، لتنضم إلى هذه القائمة لاحقا حكومة الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، والحكومة الليبية المؤقتة برئاسة عبد الله الثني، وكذلك دول المالديف وموريشيوس، وموريتانيا، وجزر القمر.
واتهمت هذه الدول السلطات القطرية بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة.
ونفت قطر بشدة هذه الاتهامات، مؤكدة أن "هذه الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة".