1_ نسبة قبول اللجوء في اليابان ضعيفة جداً، ولا تتعدى نسبة قبول اللاجئين في اليابان من 9 إلى 11 بالمائة، على أقصى تقدير، وهذه النسبة تنطبق على من يتقدم بطلب لجوء لليابان عن طريق المفوضية، أو تقديم لجوء من داخل اليابان.
2 _ اللغة اليابانية صعبة، لذلك يجد الكثير من اللاجئين صعوبة في التأقلم، واتقان اللغة اليابانية عامل أساسي للحياة في المجتمع الياباني، وعامل أساسي للحصول على العمل في اليابان.
3 _ نظام اللجوء في اليابان ضعيف جداً من حيث تعامله مع المتقدمين بطلبات لجوء، وذلك لأن اليابان وجهة غير مشهورة بإستقبال اللاجئين، لكن مع استمرار الأحداث الدامية في العالم، توجه الكثير من اللاجئين إلى اليابان خصوصاً مواطني ميانمار والنيبال، لكن قبول اللجوء في اليابان ضعيف جداً من حيث العدد وضعيف من حيث التعامل، ومعظم من يتم قبول لجوئهم في اليابان هم اللاجئين من حصة اليابان من اللاجئين عن طريق المفوضية، أما تواجد اللاجئين العرب في اليابان فهو ضعيف جداً.
4 _ شروط الحصول على عمل في اليابان ليست سهلة، أول هذه الشروط اتقان اللغة اليابانية، بالإضافة إلى تقديم الشخص ما يثبت أنه الأجدر بالحصول على الوظيفة، وكما قلنا هذا بسبب نظام اللجوء الهش في اليابان، وتحرك الدولة الضعيف لدمج اللاجئين في المجتمع وادخالهم في سوق العمل الياباني كما تفعل دولة مثل المانيا.
5 _ الضرائب في اليابان مرتفعة جداً ، وهذا بسبب نسبة المسنين الكبيرة في اليابان والتي تتعدى 20 بالمائة من تعداد السكان، مما يضطر اليابان إلى دفع معاشات كبيرة للمسنين، هذه المعاشات يتم توفيرها من جيوب العاملين عن طريق الضرائب.
لمحة سريعة
اذا فكرت اليابان قليلاً في فتح الهجرة إلى اليابان بالإضافة إلى قبول أعداد كبيرة من اللاجئين، فستعالج مستقبلاً مشكلة ارتفاع الأعمار بنسبة كبيرة، وبالطبع اليابان بالتأكيد فكرت في ذلك، لكن الشعب الياباني ككل يفضل أن يبقى عرقه غير مختلط بأعراق أخرى، ورغم التقدم والإنفتاح الكبيير في اليابان، إلا أن نقطة العرق تبقى هاجساً أمام فتح أبواب الهجرة لليابان، لكن الفترة القادمة قد تجبر اليابان على خيار الهجرة.
نصائح يجب العمل بها لتجنب بعض عيوب اللجوء في اليابان
من من يفكر في اليابان كوجهة لجوء عليه الإطلاع إلى عقبة اللغة اليابانية، وعند السفر إلى اليابان يجب على الشخص البدأ في تعلم اللغة اليابانية بشكل سريع لأنها مفتاح الحياة في اليابان، هذا اذا كان وصول لجوء الشخص لليابان عن طريق المفوضية، أما اذا كان الوصول بأي طريقة أخرى، فعلى الشخص بدأ تعلم اللغة أو الإنتظار لحين البت في طلب لجوئه.
عدم التطرق مع مواطني اليابان للمشاكل القديمة مع جيرانها مثل الصين، وعدم التعرض للثقافة اليابانية بسوء، وضمن سلسلة الحياة في اليابان، سنتطرق في المقالات القادمة لكيفية تقديم طلب لجوء في اليابان، وإلى الشروط والمتطلبات اللازمة لتقديم.