لا شكّ أنّك سمعت كثيرًا عن الأثر الذي تحدثه الموسيقى في حياتنا، فالاستماع إليها يؤدي إلى تحفيز إفراز الدوبامين الذي يحسّن من مزاجك، ويعيد إلى ذاكرتك الكثير من الذكريات المنسية، بل قد يجعل من تلك المسافة الطويلة التي عليك أن تقطعها، وقتًا ممتعًا لا تشعر بمروره.
لكن، هل تُسهم الموسيقى يا ترى في جعل الناس أكثر إنتاجية في وظائفهم؟
في الواقع قد تُسهم الموسيقى فعلاً في رفع الإنتاجية وتحسين الأداء ولكن تحت شروط وظروف معيّنة. فما هي هذه الشروط يا ترى وما هو الفرق بين الموسيقى وبين ضجيج الخلفية أو ما يعرف بالـ Background Noise؟ هذا ما سنجيب عليه في مقال تعلّم اليوم.
ما هو الفرق بين الموسيقى وضجيج الخلفية؟
يُعرف ضجيج الخلفية أو الـ Background Noise بأنه أيّ نوع من الأصوات المحيطة بنا التي نسمعها أثناء قيامنا بأمور أخرى، أيّ أننا نسمعها دون نيّة حقيقية منّا لسماعها، وتشمل أصواتًا مثل أمواج البحر، صوت المطر، الأحاديث البعيدة...الخ.
في حين تعبّر الموسيقى عن مزيج من الأصوات الصادرة عن آلة أو عدّة آلات موسيقية في شكل عزف متناغم يستمتع به من ينصت إليه.
ما هي فائدة الاستماع إلى الموسيقى وأصوات الخلفية أثناء العمل؟
أظهرت الكثير من الدراسات والبحوث، مدى الأثر الإيجابي الذي يحدثه الاستماع إلى الموسيقى وأصوات الخلفية أثناء العمل، ويمكن تلخيص هذه الفوائد فيما يلي:
لكن قد تصبح الموسيقى عائقًا يشتت تركيزك خاصّة عند أداء المهام التي تتطلّب منك هدوءًا تامًّا مثل حلّ المعادلات الرياضية المعقّدة أو العمل على تحليل النصوص اللغوية المعقّدة. ممّا يقودنا إلى السؤال التالي…
متى يتعيّن عليك الاستماع إلى الموسيقى؟
قبل أن تضغط على زرّ التشغيل على تطبيق الموسيقى في هاتفك أو على موقع يوتيوب أو أيّ موقع آخر، من المهمّ أن تفكّر فيما إذا كان الاستماع إلى الموسيقى سيساعدك على تحقيق إنتاجية أكبر أم أنّه سيصبح عائقًا في طريق أداء مهامك. إليك فيما يلي عددًا من المهام والمواقف المختلفة، وتوضيحًا فيما إذا كان يفضّل الاستماع إلى الموسيقى أم لا.
أثناء التعلّم
تحتاج عملية التعلّم لأن يقوم دماغك بتحليل الحقائق والتعليمات وتذكّرها. في حال قمت بتشغيل الموسيقى خلال عمليّة التعلّم، سيحتاج الدماغ في هذه الحالة إلى بذل جهد مضاعف، فيحلّل البيانات الصوتية التي تصل إليه (من الموسيقى التي تستمع إليها) إضافة إلى المعلومات الأخرى التي تتلقاها أثناء عملية التعلّم.
من خلال التعلّم والاستماع للموسيقى في الوقت ذاته، فأنت تقوم بعدّة مهام في الوقت ذاته، الأمر الذي يجعل الدماغ يترجم ما يصل إليه من بيانات بطريقة خاطئة أو غير منطقية.
لذا إن كنت بحاجة لأن تتعلّم شيئًا جديدًا في عملك، تجنّب تشغيل الموسيقى أو على الأقل تجنّب الاستماع للموسيقى التي تتضمن كلمات (الأغاني).
في حالات الضجة
في حال كنت تعمل في بيئة صاخبة (وهي في الغالب بيئة المكاتب الحديثة)، سيحاول دماغك في هذه الحالة تحليل جميع جوانب الضوضاء من حولك بشكل منفصل. الأمر الذي يؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الإجهاد الكورتيزول ويقلل من مستويات الدوبامين.
تؤثر هذه التغيرات في مستوى الهرمونات على أدائك وقد تقلّل إنتاجيتك بشكل ملحوظ. لذا إن وجدت نفسك في موقف مشابه، لا تتردّد في تشغيل الموسيقى المفضّلة لديك، لأنها ستساعدك في حجب الأصوات المختلفة المنتشرة حولك، وتسهم في بقائك هادئًا ممّا يؤدي إلى رفع نسبة التركيز لديك.
خلال أداء الأعمال المتكررة
أشارت العديد من الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يستمعون إلى الموسيقى أثناء أدائهم مهمّات متكررة يستغرقون وقتًا أقل في عملهم ويرتكبون أخطاء أقل أيضًا.
ذلك أنّ الاستماع إلى الموسيقى المفضّلة لديك يسهم في إفراز العديد من النواقل العصبية المرتبطة بالسعادة والراحة والمزاج الحسن، وكلّما كان مزاجك أفضل، تحسّن أداؤك أكثر.
إن كنت تقوم بمهمّة روتينية، فربما من الأفضل أن تضغط على زرّ التشغيل وتبادر بسماع مجموعة من الأغاني المفضّلة لديك.
كيف تختار الموسيقى المناسبة للاستماع إليها أثناء العمل؟
لا يوجد معايير محدّدة أو قواعد يمكنك الإلتزام بها لتحديد واختيار الموسيقى المناسبة أثناء الأعمال. فالذوق الموسيقي يختلف من شخص لآخر، وما تجده باعثًا على السعادة، قد يكون مزعجًا بالنسبة للآخرين، وما يكون معزّزًا للتركيز لدى أحدهم قد يُشعرك بالنعاس والحاجة إلى الراحة!
لذا لا تحاول أن تجبر أحدًا على الإلتزام بذوقك الموسيقى، كما لك كامل الحريّة في الاستماع إلى ما يستهويك، لكنك تستطيع الأخذ بالنصائح التالية أثناء اختيارك للموسيقى حتى تضمن تحقيق الفائدة العظمى منها أثناء العمل:
1- تجنّب الأغاني
تحتل الموسيقى الكلاسيكية المرتبة الأولى في قائمة الموسيقى التي تسهم في رفع الإنتاجية، ويعود السبب في ذلك إلى عدم وجود كلمات ينفق العقل طاقته في محاولة فهمها.
من المهمّ الابتعاد عن الأغاني أثناء أداء الأعمال التي تتضمّن الكتابة أيًّا كان نوعها، فكلمات الأغنية قد تجد طريقها إلى رسالة البريد الإلكتروني أو البحث الذي تعمل عليه، وهو امر لا تريده بلا شك.
في حال لم تكن الموسيقى الكلاسيكية تستهويك، يمكنك الاستماع إلى عزف الجيتار أو الموسيقى المحلية المدمجة مع أصوات الخلفية المعروفة باسم الـ Ambient Music.
2- جرّب الأغاني الأجنبية
في حال كنت تفضّل الأغاني على الموسيقى الكلاسيكية، فحاول إذن أن تستمع إلى أغانٍ بلغات أجنبية. في حال لم تستطع فهم الكلمات، فلن ينفق عقلك طاقته في التركيز عليها وبالتالي لن تؤثر هذه الأغاني على تركيزك.
3- استمع لما تعرفه
بدلاً من الاستماع إلى أغاني جديدة كلّ يوم، يفضّل أن تلتزم بالاستماع إلى ما هو مألوف بالنسبة لك، فبهذه الطريقة سيكون عقلك على دراية بكلّ كلمة ونغمة في الموسيقى التي تسمعها، ولن يحتاج إلى جهد كبير في التركيز عليها. تذكّر أنّك في العمل، والوقت ليس مناسبًا الآن لتحميل ألبوم جديد لفنانك المفضّل، فالهدف هنا هو مساعدتك على التركيز بدلاً من تشتيت انتباهك.
4- تجنّب الأغاني المؤثرة
لابدّ أنّك استمعت في يوم من الأيام إلى مقطوعة موسيقية مؤثرة أصابتك بالقشعريرة، حسنًا، تلك إشارة واضحة أنّك يجب ألا تشغّل هذا النوع من الموسيقى أثناء العمل.
تحدث مثل هذه التغيّرات، حينما نستمع إلى نغمات تخالف توقّعاتنا أو في حال حدوث تغيّرات مفاجئة في السلّم الموسيقي، وهي ظاهر مثيرة للاهتمام حقًا لكنّها ليست مناسبة لتعيشها أثناء العمل. اختر دومًا الموسيقى ذات اللحن الثابت.
5- ارفع الصوت
قد تتخيّل أن تشغيل الموسيقى بصوت منخفض هو الأفضل في تحفيز تركيزك، غير أنّ دراسة أجريت بجامعة إلينوي، أظهرت أن أفضل مستوى للصوت يمكن أن يفجّر الطاقة الإبداعية يكون عند المنتصف. لكن انتبه إن رفعت الصوت إلى مستويات عالية جدًا قد يصبح مزعجًا ومشتتًا للانتباه.
بالرغم من كلّ ما سبق يبقى للصمت والهدوء مكانته، فبعض المهام الدقيقة التي تحتاج إلى تركيز عالٍ لابدّ من القيام بها في جوّ من السكون التامّ، كما أنّ بعض الأشخاص يفضّلون العمل في خالية تمامًا من أيّة ضوضاء سواءً كانت موسيقى أو غيرها. فالأمر في النهاية متوّقف على الميول الشخصية وطبيعة كلّ واحدّ منّا.
لكن، هل تُسهم الموسيقى يا ترى في جعل الناس أكثر إنتاجية في وظائفهم؟
في الواقع قد تُسهم الموسيقى فعلاً في رفع الإنتاجية وتحسين الأداء ولكن تحت شروط وظروف معيّنة. فما هي هذه الشروط يا ترى وما هو الفرق بين الموسيقى وبين ضجيج الخلفية أو ما يعرف بالـ Background Noise؟ هذا ما سنجيب عليه في مقال تعلّم اليوم.
ما هو الفرق بين الموسيقى وضجيج الخلفية؟
يُعرف ضجيج الخلفية أو الـ Background Noise بأنه أيّ نوع من الأصوات المحيطة بنا التي نسمعها أثناء قيامنا بأمور أخرى، أيّ أننا نسمعها دون نيّة حقيقية منّا لسماعها، وتشمل أصواتًا مثل أمواج البحر، صوت المطر، الأحاديث البعيدة...الخ.
في حين تعبّر الموسيقى عن مزيج من الأصوات الصادرة عن آلة أو عدّة آلات موسيقية في شكل عزف متناغم يستمتع به من ينصت إليه.
ما هي فائدة الاستماع إلى الموسيقى وأصوات الخلفية أثناء العمل؟
أظهرت الكثير من الدراسات والبحوث، مدى الأثر الإيجابي الذي يحدثه الاستماع إلى الموسيقى وأصوات الخلفية أثناء العمل، ويمكن تلخيص هذه الفوائد فيما يلي:
- يحفّز الاستماع للموسيقى وأصوات الخلفية (بشكل معتدل) في تحسين الأداء الإدراكي.
- رفع القدرة على التركيز.
- تحسّين المزاج.
- تحسين الأداء في المهام الإبداعية على وجه الخصوص.
لكن قد تصبح الموسيقى عائقًا يشتت تركيزك خاصّة عند أداء المهام التي تتطلّب منك هدوءًا تامًّا مثل حلّ المعادلات الرياضية المعقّدة أو العمل على تحليل النصوص اللغوية المعقّدة. ممّا يقودنا إلى السؤال التالي…
متى يتعيّن عليك الاستماع إلى الموسيقى؟
قبل أن تضغط على زرّ التشغيل على تطبيق الموسيقى في هاتفك أو على موقع يوتيوب أو أيّ موقع آخر، من المهمّ أن تفكّر فيما إذا كان الاستماع إلى الموسيقى سيساعدك على تحقيق إنتاجية أكبر أم أنّه سيصبح عائقًا في طريق أداء مهامك. إليك فيما يلي عددًا من المهام والمواقف المختلفة، وتوضيحًا فيما إذا كان يفضّل الاستماع إلى الموسيقى أم لا.
أثناء التعلّم
تحتاج عملية التعلّم لأن يقوم دماغك بتحليل الحقائق والتعليمات وتذكّرها. في حال قمت بتشغيل الموسيقى خلال عمليّة التعلّم، سيحتاج الدماغ في هذه الحالة إلى بذل جهد مضاعف، فيحلّل البيانات الصوتية التي تصل إليه (من الموسيقى التي تستمع إليها) إضافة إلى المعلومات الأخرى التي تتلقاها أثناء عملية التعلّم.
من خلال التعلّم والاستماع للموسيقى في الوقت ذاته، فأنت تقوم بعدّة مهام في الوقت ذاته، الأمر الذي يجعل الدماغ يترجم ما يصل إليه من بيانات بطريقة خاطئة أو غير منطقية.
لذا إن كنت بحاجة لأن تتعلّم شيئًا جديدًا في عملك، تجنّب تشغيل الموسيقى أو على الأقل تجنّب الاستماع للموسيقى التي تتضمن كلمات (الأغاني).
في حالات الضجة
في حال كنت تعمل في بيئة صاخبة (وهي في الغالب بيئة المكاتب الحديثة)، سيحاول دماغك في هذه الحالة تحليل جميع جوانب الضوضاء من حولك بشكل منفصل. الأمر الذي يؤدي إلى زيادة إفراز هرمون الإجهاد الكورتيزول ويقلل من مستويات الدوبامين.
تؤثر هذه التغيرات في مستوى الهرمونات على أدائك وقد تقلّل إنتاجيتك بشكل ملحوظ. لذا إن وجدت نفسك في موقف مشابه، لا تتردّد في تشغيل الموسيقى المفضّلة لديك، لأنها ستساعدك في حجب الأصوات المختلفة المنتشرة حولك، وتسهم في بقائك هادئًا ممّا يؤدي إلى رفع نسبة التركيز لديك.
خلال أداء الأعمال المتكررة
أشارت العديد من الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يستمعون إلى الموسيقى أثناء أدائهم مهمّات متكررة يستغرقون وقتًا أقل في عملهم ويرتكبون أخطاء أقل أيضًا.
ذلك أنّ الاستماع إلى الموسيقى المفضّلة لديك يسهم في إفراز العديد من النواقل العصبية المرتبطة بالسعادة والراحة والمزاج الحسن، وكلّما كان مزاجك أفضل، تحسّن أداؤك أكثر.
إن كنت تقوم بمهمّة روتينية، فربما من الأفضل أن تضغط على زرّ التشغيل وتبادر بسماع مجموعة من الأغاني المفضّلة لديك.
كيف تختار الموسيقى المناسبة للاستماع إليها أثناء العمل؟
لا يوجد معايير محدّدة أو قواعد يمكنك الإلتزام بها لتحديد واختيار الموسيقى المناسبة أثناء الأعمال. فالذوق الموسيقي يختلف من شخص لآخر، وما تجده باعثًا على السعادة، قد يكون مزعجًا بالنسبة للآخرين، وما يكون معزّزًا للتركيز لدى أحدهم قد يُشعرك بالنعاس والحاجة إلى الراحة!
لذا لا تحاول أن تجبر أحدًا على الإلتزام بذوقك الموسيقى، كما لك كامل الحريّة في الاستماع إلى ما يستهويك، لكنك تستطيع الأخذ بالنصائح التالية أثناء اختيارك للموسيقى حتى تضمن تحقيق الفائدة العظمى منها أثناء العمل:
1- تجنّب الأغاني
تحتل الموسيقى الكلاسيكية المرتبة الأولى في قائمة الموسيقى التي تسهم في رفع الإنتاجية، ويعود السبب في ذلك إلى عدم وجود كلمات ينفق العقل طاقته في محاولة فهمها.
من المهمّ الابتعاد عن الأغاني أثناء أداء الأعمال التي تتضمّن الكتابة أيًّا كان نوعها، فكلمات الأغنية قد تجد طريقها إلى رسالة البريد الإلكتروني أو البحث الذي تعمل عليه، وهو امر لا تريده بلا شك.
في حال لم تكن الموسيقى الكلاسيكية تستهويك، يمكنك الاستماع إلى عزف الجيتار أو الموسيقى المحلية المدمجة مع أصوات الخلفية المعروفة باسم الـ Ambient Music.
2- جرّب الأغاني الأجنبية
في حال كنت تفضّل الأغاني على الموسيقى الكلاسيكية، فحاول إذن أن تستمع إلى أغانٍ بلغات أجنبية. في حال لم تستطع فهم الكلمات، فلن ينفق عقلك طاقته في التركيز عليها وبالتالي لن تؤثر هذه الأغاني على تركيزك.
3- استمع لما تعرفه
بدلاً من الاستماع إلى أغاني جديدة كلّ يوم، يفضّل أن تلتزم بالاستماع إلى ما هو مألوف بالنسبة لك، فبهذه الطريقة سيكون عقلك على دراية بكلّ كلمة ونغمة في الموسيقى التي تسمعها، ولن يحتاج إلى جهد كبير في التركيز عليها. تذكّر أنّك في العمل، والوقت ليس مناسبًا الآن لتحميل ألبوم جديد لفنانك المفضّل، فالهدف هنا هو مساعدتك على التركيز بدلاً من تشتيت انتباهك.
4- تجنّب الأغاني المؤثرة
لابدّ أنّك استمعت في يوم من الأيام إلى مقطوعة موسيقية مؤثرة أصابتك بالقشعريرة، حسنًا، تلك إشارة واضحة أنّك يجب ألا تشغّل هذا النوع من الموسيقى أثناء العمل.
تحدث مثل هذه التغيّرات، حينما نستمع إلى نغمات تخالف توقّعاتنا أو في حال حدوث تغيّرات مفاجئة في السلّم الموسيقي، وهي ظاهر مثيرة للاهتمام حقًا لكنّها ليست مناسبة لتعيشها أثناء العمل. اختر دومًا الموسيقى ذات اللحن الثابت.
5- ارفع الصوت
قد تتخيّل أن تشغيل الموسيقى بصوت منخفض هو الأفضل في تحفيز تركيزك، غير أنّ دراسة أجريت بجامعة إلينوي، أظهرت أن أفضل مستوى للصوت يمكن أن يفجّر الطاقة الإبداعية يكون عند المنتصف. لكن انتبه إن رفعت الصوت إلى مستويات عالية جدًا قد يصبح مزعجًا ومشتتًا للانتباه.
بالرغم من كلّ ما سبق يبقى للصمت والهدوء مكانته، فبعض المهام الدقيقة التي تحتاج إلى تركيز عالٍ لابدّ من القيام بها في جوّ من السكون التامّ، كما أنّ بعض الأشخاص يفضّلون العمل في خالية تمامًا من أيّة ضوضاء سواءً كانت موسيقى أو غيرها. فالأمر في النهاية متوّقف على الميول الشخصية وطبيعة كلّ واحدّ منّا.